حديث الضحضاح سنداً و متناً
محورهای موضوعی :
1 -
کلید واژه:
چکیده مقاله :
قد أهمل ذكر كثير من الرجال البارزين على امتداد العصور الاسلامية ولم ينصف كثير من الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس في خدمة الرسالة. ومن هؤلاء شيخ الاباطح سيدنا ابوطالب علیه السلام فقد تنكر له التاريخ الاسلامي ولم ينصفه رغم انه وقف حياته في سبيل الاسلام وجعل كل إمكاناته ومكانته في قريش لأسناد النبي صلی الله علیه و آله ولم يأت ذلك التنكر جهلاً منهم بل لأمر أكنته صدورهم لا يخفى على ذوي الفكر والبصائر. والامر هذا يتعلق بولده علي علیه السلام الذي له صولات وجولات معهم على امتداد الخط الرسالي فقد خلقت تضحياته وسيفه البتار المزيد من الحقد والإحن في نفوس القوم ما انعكس على الكتابة عنه وعن والده. فقد ادعي نزول آيات قرآنية بحقه في معرض الذم واحاديث اخرى موضوعة منها حديث الضحضاح. من هنا انبثق عنوان البحث فتكفل ببيان هذا الامر وتسليط نظارة التنقيب على هذا الحديث المزعوم بل المختلق سنداً ومتناً وجاء في مبحثين، تناول الاول نبذة عما ذكره الكتاب والمؤرخون المنصفون عن هذه الشخصية العظيمة وانتظم الثاني ببيان حقيقة حديث الضحضاح وقيمته من ناحية السند والمتن لأجل تجلية الحقيقة ورفع الستار عما حاوله المغرضون والمرجفون من ألصاق التهم زوراً وبهتاناً بهذه الذات المباركة وجاءت الخاتمة ملخصة لمجمل ما جاء في البحث. على ما حققنا لا يبقى مندوحة للتخرصات والاكاذيب والاقاويل حول هذا الرجل.